الأخوة الإنسانية ونتائجها الأخلاقية على الساحة العالمية
الملخص
تتكوّن الأخُوّة الإنسانيَّة على أساس عناصر فطريَّة مشتركة وشاملة بين البشر؛ وبناءً عليه، يمكن تشكيل نوعٍ من الأخلاق في حدّها الأدنى، والَّتِي يمكن أن تكون- في الوقت نفسه- مؤثّرة في السَّاحة العالميَّة. وتؤدّي الأُخُوّة بين البشر إلى نوع من التّضحية بالنّفس (self-sacrifice) في العلاقات الإنسانيَّة، وتُسهّل التّعايش العالميّ. إضافة إلى ذلك، تُعزّز الأُخُوّة العلاقاتَ الإنسانيَّة بين أبناء البشر، كما وأنّها من خلال تمهيد العناصر الإنسانيَّة، تُوفّر الأرضيّة من أجل تكوين "الأخُوَّة الدينيَّة" و"الأخلاق الإيمانيَّة" في المجتمعات الدينيَّة (ذات الدين الواحد، أو الأديان المُتعدّدة). في الواقع، إنّ الأخوّتان: الإيمانيَّة، والدينيَّة هما الصورة المتكاملة للأخوّة الإنسانيَّة؛ وهما لا تقضيان على أرضيّة الصّراع والنّزاع بين البشر فحسب (الوظيفة السلبيَّة)؛ بل تجعلان أيضًا الانسجام والعلاقة بين الأشخاص غير المُتديّنين ممكنًا وذلك بسبب الكمال الَّذي تتضمّنه (الوظيفة الإيجابيَّة).
التنزيلات
منشور
29-01-2023
كيفية الاقتباس
حبيب الله بابائي. (2023). الأخوة الإنسانية ونتائجها الأخلاقية على الساحة العالمية. مجلة جامعة المعارف, (7). استرجع في من https://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/120
إصدار
القسم
ملف العدد





