https://mu-journal.com/index.php/mu/issue/feedمجلة جامعة المعارف2024-09-11T12:15:22+00:00journal@mu.edu.lbOpen Journal Systems<p><strong>مجلة جامعة المعارف هي مجلّة دوريّة محكّمة تصدر عن جامعة المعارف في لبنان، وتهدف الى المساهمة في العمل البحثي والنقدي الذي يدور حول الأفكار والنظريات والاتجاهات، في العلوم الإنسانية والاجتماعية والدراسات الدينية، في المؤسسات الأكاديمية والعلمية في البلدان العربية والإسلامية والعالم.</strong></p> <p><strong>والمجلّة هي إحدى أدوات البحث العلمي الرصين الذي تلتزم به جامعة المعارف في لبنان ليتكامل مع المستويات الأكاديمية كافة، بالتعاون مع شبكة واسعة من الباحثين، لإنتاج معرفة أصيلة وتكون في خدمة الإنسان والمجتمع.</strong></p>https://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/202العدد كاملًا2024-09-11T08:36:50+00:00<p>العدد كاملًا</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/203الافتتاحيّة2024-09-11T09:12:47+00:00طلال عتريسي3333@mu.edu.lb<p>الافتتاحيّة</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/204التّضليل الإعلاميّ الغربيّ لتبرير الحرب2024-09-11T09:25:10+00:00بهاء درويش3333@mu.edu.lb<p> يُعدّ تقديم تبريرات للحرب مهمّة استراتيجيّة تُخفي بها الدّول أو الجماعات غالبًا نواياها الحقيقيّة مِن الحرب؛ إذ تشهد كلّ صور استخدام العنف تبريرات للحرب تواجه بها الدّول (بادئة الحرب) النّظام الدّوليّ. وبعد أن صغر العالم بسبب اختراع وسائل الاتّصال والتّكنولوجيا، وصار التّبادل التّجاريّ والمصالح المشتركة مفهومًا وممارسة أساسيّة في علاقات البلاد في ما بينها، وخصوصًا بعد ظهور التّجارة الرّقميّة، أضف إلى ذلك ظهور القانون الدّوليّ، الذي وضع مبرّرات للحرب وقواعدها والممارسات المسموح بها أثناء الحرب، ذلك كلّه زاد من اهتمام الدّول بتقديم تبريرات للحرب.</p> <p>ساعد التّطوُّر التّكنولوجيّ في أدوات الإعلام الحكومات على ممارسة التّضليل بشكل أكبر ممَّا كان عليه الحال قبل التّقدُّم التّكنولوجيّ، أدَّى بالمجتمعات الغربيّة ذاتها إلى انخفاض الثّقة في وسائل الإعلام، وهو ما حاول الباحثون في ميدان الإعلام بحث سُبُل علاجه؛ لأنَّ التّطوُّر التّكنولوجيّ بدلًا من أن يصبح أداة جيّدة للإعلام أدَّى إلى ما يُعرف بالفوضى المعلوماتيّة.</p> <p>من هنا، فإنَّه مِنَ الواجب في ظلِّ هذه الفوضى الإعلاميّة والممارسات التّضليليّة، التي لا يكفّ الغرب بها عن تشكيل الوعي الجمعيّ تشكيلًا يُحقِّق أغراضه، أنْ نواجه آلة الحرب الإعلاميّة بآلة مضادَّة تكشف الوقائع بالأساليب الحديثة نفسها تفنيدًا للوقائع المضلّلة وتثقيفًا للرّأي العامّ المستهدَف بشكل مستمرّ، ولا سيَّما أنَّ الإعلام الحديث بأدواته المتطوّرة كافّة، قد أتاح الفرصة -في الوقت نفسه- للمتابعين في العالَم بأسره أن يتلقّوا معلوماتهم من مصادر متنوّعة؛ إذ أضحت مصادر المعلومات مِنَ التّعدُّد والتّنوُّع حيث يصعب السّيطرة عليها تمامًا.</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/205الانحياز السّياسيّ لوسائل الإعلام بحث في صوغ المفاهيم2024-09-11T09:33:52+00:00رافال كليبكا- ترجمة طارق عسيلي3333@mu.edu.lb<p>تُقدِّم وسائل الإعلام المحتوى السّياسيّ لمتابعيها بطريقة تُؤثِّر في المعرفة والمواقف والآراء والسّلوك الانتخابيّ، غير أنَّ ما تعرضه وسائل الإعلام لا يمكن أن يكون انعكاسًا كاملًا للواقع السّياسيّ، ولكن قد تكون طريقة عرضها للواقع قريبة من فكرة الموضوعيّة والحياد أو بعيدة منهما. والتّسمية التي تصف مقياس الانحراف عن فكرة العرض المتوازن للمحتوى هي "الانحياز السّياسيّ لوسائل الإعلام". لقد حاول المؤلِّف في هذه المقالة تعريف هذا المفهوم وتحديد خصائص انحياز وسائل الإعلام السّياسيّ، وإبراز محدَّداته الرّئيسة، ورصد العناصر الإعلاميّة التي تجعلنا نتعامل مع المحتوى المنحاز، ثُمّ بَيَّن العلاقة بين مفهوم الانحياز السّياسيّ الإعلاميّ وغيره من المفاهيم النّظريّة المتعلّقة بوسائل الإعلام.</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/206وسائل الاتّصال الحديثة تباعدٌ اجتماعيٌّ وقريةٌ غيرُ كونيّة2024-09-11T09:39:15+00:00طلال عتريسي3333@mu.edu.lb<p>تغيَّرت في العقود القليلة الماضية - بعد التّطوُّر الهائل في تقنيّات الاتّصال والإعلام، وتمكُّن أفراد المجتمع على اختلاف مستوياتهم من استخدامها بسهولة - طرائق التّفكير، وأولويّات القِيَم، والنّظرة إلى الذّات وإلى الآخر، بحيث لم يعد خافيًا مدى تأثير هذه التّقنيّات الحديثة والإلكترونيّة على حياة النّاس في علاقاتهم كافّة. وما نشهدهُ اليوم مِن تغيُّرٍ على المستويات الأُسريّة أو المعرفيّة أو الأخلاقيّة، إنَّما يعود في جزءٍ كبيرٍ منه إلى هذا الاستخدام المتنامي لتلك التّقنيّات.</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/207أخلاقيّات مهنة الإعلام في الإسلام2024-09-11T09:44:56+00:00بيمان جبلّي - ترجمة محمد ترمس3333@mu.edu.lb<p>تُعدّ المعايير والقِيَم والأخلاق مِن أقدَم تحدّيات الاتّصال الجماهيريّ؛ إذ أنَّ نوع وسائل الإعلام وجمهورها ونطاق انتشار رسالتها وأهدافها وقناتها وتنظيمها، وجميع العناصر والمكوّنات ذات الصّلة بوسائل الاتّصال الجماهيريّ، ذلك كلّه يتعامل بشكلٍ أو بآخر مع الكلمات المذكورة آنفًا ومع كيفيّة تشخيصها، وتكييفها وتنفيذها. والخبرُ هو إحدى الرّسائل الإعلاميّة الذي يتضمَّن تعريفه أساسًا كلماتٍ معياريّة وقِيَميّة وأخلاقيّة. والإسلام أيضًا الذي يُقدِّم دائمًا الأخلاق والقِيَم والمثل العليا بصفتها الحاكم على جميع جوانب حياة الإنسان وجميع العلاقات الشّخصيّة والاجتماعيّة، يطرح في مجال الأخبار مبادئ توجيهيّة وإرشاداتٍ وتوصياتٍ واضحة وشفّافة.</p> <p>ومن جُملة المبادئ الأخلاقيّة التي يُؤكّد عليها دين الإسلام في مجال الأخبار مسؤوليّة الصّحفيّ الاجتماعيّة واحترام المصلحة العامّة، والاهتمام بحقِّ النّاس في الحصول على المعلومات البنّاءة والمفيدة والشّجاعة في نقلِ الحقائق، والتّأكيد على الصّدقِ والموضوعيّة في نقلِ الأخبار وتجنُّب تحريفها، والاهتمام بمصداقيّة مصدرها، والامتناع عن التّدليس والخداع، والحفاظ على كرامة وخصوصيّة الفرد والمجتمع، وفي الوقت نفسه النّقد السَّليم وأداء الأمانة للمجتمع. وعلى الرّغم من أنَّ بعض المعايير والقِيَم قد تُواجه تفسيراتٍ متعدّدة في مرحلة التّنفيذ، إلَّا أنَّ أساس التّعاليم الإسلاميّة يقوم على شفافيّة المبادئ والأخلاقيّات المهنيّة للأخبار.</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/208التّأثيرات النّفسيّة والاجتماعيّة لوسائل التّواصل الاجتماعيّ على الشّباب الجامعيّ في لبنان 2024-09-11T09:51:06+00:00عليّ أحمد3333@mu.edu.lb<p>تهدف هذه الدّراسة إلى تحليل التّأثيرات النّفسيّة والاجتماعيّة لوسائل التّواصل الاجتماعيّ في الشّباب الجامعيّ في لبنان؛ لاستكشاف الأساليب المعقَّدة التي تؤثِّر بها المنصّات الرّقميّة على الهُويّات الفرديّة والجماعيّة وتشكّل التّفاعلات الاجتماعيّة. ويُركِّز البحث على دور تيك توك في نحتِ ثقافة الشّباب المعاصرة والدّيناميكيّات الاجتماعيّة، من خلال فَهم أعمق لكيفيّة تأثير المنصّة على الهُويّات في السّياق الرّقميّ. بالإضافة إلى ذلك، تبحث الدّراسة في التّقاطع بين التّكنولوجيّا وعلم النّفس والمجتمع من خلال تحليل دور الخصائص الأدائيّة لمنصّة تيك توك في التّأثير في السّلوك الاجتماعيّ للشّباب. في السّياق اللّبنانيّ، أبرزت النّتائج أنَّ هذه المنصّة يمكن أن تُعزِّز الهُويّة الجماعيّة للشّباب، من خلال إنشاء مجتمعات افتراضيّة مشتركة، ويمكنها أيضًا تعميق التّناقضات بين الهُويّة الرّقميّة والواقعيّة.</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/209القِيَم الثّقافيّة في الدراما السّينمائيّة2024-09-11T09:56:37+00:00بتول زين الدين3333@mu.edu.lb<p>تعدَّدت الرّهانات الثّقافيّة التي تعكسها وسائل الإعلام والاتّصال عبر منصّاتها، وتضاعفت الحساسيّة لقضايا الثّقافة والدّين والجنس، وحظيت قضايا المرأة بأهمِّيّة متصاعدة في وسائل الإعلام، بحيث جعلت نظرة العالَم إلى أيّ مجتمع تتأثَّر بمكانة المرأة وحقوقها فيه. وقد تكون السّينما المنتوج الثّقافيّ الأنسب لفهم أنموذج المرأة المقدَّم لاحتواء هذا الأنموذج على جوانب ثقافيّة وإيديولوجيّة ومعرفيّة وسياسيّة واجتماعيّة مكثَّفة. وقد شكَّلت الثّورة الإسلاميّة في إيران لحظة قطع ثقافيّ مع ما سبقها، بحسب مفهوم "توماس كون" (Thomas Kuhn) للثّورة. يتناول هذا البحث بالتّحليل، من منظور إعلاميّ، عيِّنة مِنَ الأفلام السّينمائيّة الإيرانيّة بعد الثّورة الإسلاميّة مستخرجًا منها القِيَم الثّقافيّة المرتبطة بعلاقة الرّجل والمرأة.</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/210التّخلُّف والتّقدُّم في الخطاب الإعلاميّ 2024-09-11T10:01:48+00:00حاتم الزّين3333@mu.edu.lb<p>يُعدّ خطاب التّحيُّز الإعلاميّ باتّجاهاته كافّة، من المواضيع التي تحتاج إلى الاهتمام والمتابعة، خصوصًا في الدّول والمجتمعات التي تعاني من انقسامات حادّة، سواء كانت هذه الانقسامات سياسيّة أو مناطقيّة أو قبليّة أو قوميّة أو مذهبيّة أو دينيّة.</p> <p>تأتي هذه الورقة البحثيّة للإضاءة على قرارٍ سياسيّ لبنانيّ أدَّى إلى تحيُّزٍ في الخطاب الإعلاميّ لقرار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تأجيل العمل بالتّوقيت الصّيفيّ مع حلول شهر رمضان المبارك في عام 2023م، قبل أن يعود عن القرار نتيجة الجدل السّياسيّ الذي اتَّخذ منحًى طائفيّاً وسياسيّاً، واتّهامات بالتّخلُّف عن التّوقيت العالميّ.</p> <p>ولتبيان ماهيّة هذا التّحيُّز الذي تحوَّل في بعضِ مفرداته إلى خطابِ يوحي بالاستعلاء، ستتناول هذه الورقة عرض مقدّمات نشرات أخبار القنوات التّلفزيونيّة اللّبنانيّة السَّبعة يوم 25 آذار/مارس 2023م؛ أي عقب إعلان القرار، ويوم 26 آذار/مارس؛ أي بعد دخول القرار حيِّز التّنفيذ، ويوم 27 آذار/مارس؛ أي بعد العودة عن القرار، ومن ثمّ تحليلها.</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/211الإنسان الطّبيعيّ والإنسان الثّلاثيّ الأبعاد2024-09-11T10:07:13+00:00محمود الذّوادي3333@mu.edu.lb<p>تطرح هذه الدّراسة للنّقاش والتّحليل والمقارنة مفهومَيْن رئيسيَّيْن، هما: الإنسان الطّبيعيّ والإنسان الثّلاثيّ الأبعاد. فمفهوم الإنسان الطّبيعيّ هو مفهوم غربيّ يحتضنه كثير من الفلاسفة والمفكّرين والمختصِّين الغربيِّين في العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة المعاصرة. في هذه المقالة، سوف نبرز تحليل المفكِّر المصريّ الرّاحل عبد الوهاب المسيري لهذا المفهوم. وأمَّا مفهوم الإنسان الثّلاثي الأبعاد، فهو مفهوم لم يَرَ النور إلَّا في مطلع هذا القرن؛ إذ نصف ظروف ميلاده والأُسس الفكريّة والمعرفيّة/الإبستيمولوجيّة لمشروعيّته كمفهوم قادر على تجاوز مفهوم الإنسان الطّبيعيّ، كما عبَّر الأستاذ المسيريّ. فالربط بين الواحد والآخر أمر لا يتبادر إلى الذّهن لأوَّل أو لآخر وهلة، ولذلك يمكن أن تُشكِّل هذه الدّراسة فتحًا كبيرًا على المستوى المعرفيّ، وسوف نُفصّل القول في حيثيّات الأبعاد الكثيرة للمقولة الفكريّة الأصيلة لمفهوم البُعد الثّالث للإنسان وخفاياها، بكونها مفهومًا جديدًا في العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة.</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/212العلمانيّة في فِكْرِ الإمام الصّدر2024-09-11T10:12:39+00:00محمد شقير3333@mu.edu.lb<p>ليست العلمانيّة إشكاليّة جديدة في الفكر العربيّ والإسلاميّ، لكنّها إشكاليّة دائمة فيه، سواءٌ من حيث مدى صلاحيّة كونها نموذجًا يمكن أن يُعتمد في المجتمع والدّولة، وفي أيِّ شكل من أشكالها، أو مِن حيث جملة القضايا التي تتَّصل بها، أو من حيث علاقتها بالدّين، والرّؤية الإسلاميّة تحديدًا لها.</p> <p>أمَّا السّبب الذي جعل البحث فيها منصبًّا على فكر الإمام الصّدر، فهذا يرتبط بأمرَين: الأوّل، هو شخصيّة الإمام الصّدر، والتي تتميَّز بكونها شخصيّة تداخلَت فيها جملة من الأبعاد الفكريّة والدّينيّة والاجتماعيّة والسّياسيّة؛ الثّاني، ويتمثَّل في الظّرف التّاريخيّ والاجتماعيّ والفكريّ والسّياسيّ الذي كان يُعبِّر فيه الإمام الصّدر عن رؤيته للعلمانيّة؛ إذ كان ظرفًا يحتدم فيه النّقاش بين الفكر الدّينيّ والإسلاميّ من جهة، والفكر العلمانيّ من جهة أخرى.</p> <p>مع الإلفات إلى أنَّ نَقْد الإمام الصّدر للعلمانيّة، وإنْ كان مُتحيِّزًا في سياق الاحتدام الفكريّ والأيديولوجيّ في الإطار اللّبنانيّ، لكنّه –أي ذاك النَّقد- يعود في جوهره إلى العلمانيّة الغربيّة؛ لأنَّ تلك العلمانيّة في السّياق اللّبنانيّ لم تكن إلَّا تعبيرًا عن هذه العلمانيّة الغربيّة؛ كونها مستمدَّة منها، ولأنَّ مجمل الذين نظَّروا لهذه العلمانيّة إنَّما استقوا رؤاهم وأفكارهم مِنَ العلمانيّة الغربيّة ورؤاها.</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/213السّيطرة على الإعلام 2024-09-11T10:17:01+00:00ميرفت إبراهيم3333@mu.edu.lb<p>مَن يقرأ هذا الكتاب يظنُّ، وللوهلة الأولى، أنَّه يستعرض الأحداث التي تعصف بمجتمعاتنا ودولنا اليوم، وأبرزها أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأوّل، إذ لا يُميِّز بين ما يُروى في الكتاب وما يجري في يومنا هذا سوى بعض الأسماء والتّواريخ، أمّا السّياسة فذاتها. وهذا، إنْ دلَّ على شيءٍ فهو أنَّ السّياسات المتعاقبة من الدُّول المتسلِّطة قائمة على المنظومة الفكريّة ذاتها، وتُكرِّر تاريخًا مليئًا بأعمال العنف والإرهاب بذريعة محاربة الإرهاب.</p> <p>تبرز أهمِّيّة الكتاب من خلال محاكاته واقعنا السّياسيّ اليوم، والدّور المهمّ للبروباجندا الإعلاميّة المؤثّرة بشكلٍ فاعل في تشويه الحقائق وقلب المعايير، ولكن بفارق كبير. ففي يومنا هذا، استخدَم القطيعُ الضّالُّ، كما وصفته تلك السّياسات، وسائل التّواصل الاجتماعيّ في مواجهة ما تقوم به تلك الدّول مِن بروباجندا إعلاميّة هدفها تشويه الحقائق، لتكشف للعالم زَيْف تلك الادّعاءات. وقد نجحت تلك المواجهات في قلب موازين القوى، وأبرز دليل على ذلك هو صحوة الشّعوب والتّحرّكات الطّلّابيّة المؤثِّرة في الجامعات الغربيّة، والتي لم يُشهد لها مثيل منذ ستينيّات القرن الماضي.</p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارفhttps://mu-journal.com/index.php/mu/article/view/214تغطية الإسلام2024-09-11T10:21:57+00:00رشا الحاج3333@mu.edu.lb<p>هذا الكتاب هو الثّالث والأخير من سلسلة الكتب التي حاول فيها "إدوارد سعيد" تناول العلاقة القائمة في العصر الحديث بين عالَم الإسلام والعرب والشّرق من ناحية، والغرب وفرنسا وبريطانيا والولايات المتّحدة من ناحية أخرى. كتابه الأوّل "الاستشراق" كان أشدُّ الكتب تعميمًا، والأساس الفكريّ الذي يقوم عليه هو الارتباط الوثيق بين المعرفة والسّلطة. وكتابه الثّاني "المسألة الفلسطينيّة" يَعرِض للصّراع بين السّكّان العرب الأصليّين في فلسطين والحركة الصّهيونيّة ذات المنشأ الغربيّ.</p> <p>أمَّا هذا الكتاب "تغطية الإسلام"، فهو حول المواقف الغربيّة والمواقف الأمريكيّة بشكل خاصّ إزاء العالم الإسلاميّ الذي بدأ الغربيّون يَرَوْن، منذ مطلع السّبعينيّات، أنَّ له صلة وثيقة بهم، ومع ذلك فهو يموج بالقلاقل المعادية لهم، ويمثّل مشكلة لهم.</p> <p>يرى سعيد أنَّ مصطلح "الإسلام"، في السّياقات التي يُستعمل فيها اليوم، ليس له دلالة واقعيّة، ولا يزيد على كونه بطاقة إيديولوجيّة، ولا يتجاوز الحدود الدّنيا في الإشارة إلى الدّين الإسلاميّ. ولقد شغلت أجهزة الإعلام الغربيّة بتغطية الإسلام، خصوصًا منذ أنْ لفتت أحداث إيران أنظار النّاس في أوروبّا وأميركا إليه، ولكنّ هذه التّغطية هي تغطية مُضلّلة، ولو بدت شاملة، ومصدر التّضليل فيها أنَّها توحِي لِمَن يتلقّون الأنباء بأنَّهم قد فهموا الإسلام.</p> <p> </p>2024-09-11T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة جامعة المعارف