روح الحداثة
الملخص
يُعدُّ الكتاب من النّتاجات المهمّة؛ لما يمثّله من نقد للتّطبيق الغربيّ لروح الحداثة الغربيّة، وكشف مواطن قصوره وتقصيره وتهافته، ولما يقدّمه من تفصيل للأزمات التي يعايشها هذا التّطبيق، ولما يطرحه في المقابل من بديلٍ أنجح: وهو التّطبيق الإسلاميّ لهذه الرّوح. وذلك في عرض منهجيّ متقنٍ، يبدأ بالشّقّ التّنظيريّ، ثمّ ينتقل إلى تطبيقات عمليّة ضمن مجالات محدّدة.
إنّ من أهميّة هذا الكتاب في مكان أنّه يمكن، ومن حيثيّة معيّنة، أن يُشكّل مرجعًا من مراجع العمل التّأصيليّ الإسلاميّ؛ إذ من الممكن الرّكون إليه، والاستفادة من بعض الطّروحات المنهجيّة فيه، والتي - وبلحاظ- يمكن تصنيفها تأسيسًا منهجيًّا تأصيليًّا يصلح تعميمه.
